التخطي إلى المحتوى

صدر تقرير من منظمة اليونسكو في الآونة الأخيرة يؤكد على أهمية التعليم الإلكتروني ومصادره الأعلى من حيث الكفاءة والمصداقية، لاسيما في الوطن العربي. حيث أشاد هذا التقرير بمستوى فاعلية وكفاءة ونجاح منصة مدرستي  madrasati التي تُعتبر الآن من أهم منصات التعليم الإلكتروني أو فيما يسمى من قبل البعض بالتعليم عن بُعد في المملكة العربية السعودية ودول الخليج. أفاد هذا التقرير بأن منصة مدرستي الرسمية من أهم المنصات التي تتبع نموذج تعليمي عن بُعد على مستوى غير مسبوق في الوطن العربي من الاحترافية والكفاءة، ولذلك حصلت منصة مدرستي على اعتراف عالمي ودولي وتقدير هائل من قبل الهيئات المعنية وعلى رأسها اليونسكو. تكريماً لمنصة مدرستي وإيماناً بالدور الهام الذي يلعبه التعليم عن بعد لاسيما في الآونة الحالية، نقدم في هذا المقال أهمية التعليم الإلكتروني ومعلومات هامة حول منصة مدرستي التعليمية.

معلومات هامة حول التعليم الإلكتروني

أصبح الإنترنت هو الأساس لكل الخدمات والأنشطة التي يتم ممارستها ومزاولتها خلال العشر سنوات الأخيرة، لاسيما خلال السنة الأخيرة التي فيها اختبر العالم العزل المنزلي وضرورة التعامل مع منصات الإنترنت لتجنب الإصابة بفيروس الكورونا عند التعامل مع البشر. أقبل الطلاب حول العالم لاسيما الشباب السعوديين على فيديوهات اليويتيوب، ألعاب الفيديو، العاب الحاسوب وحتى تعلم الألعاب مثل تعلم استراتيجية الروليت وغيرها من ألعاب  الحظ وذلك بهدف محاولة قتل أوقات الفراغ في فترة الحجر الصحي والخروج من حالة الملل التي أصابت الجميع أثناء العزل المنزلي. ولكن، لم يستمر هذا الوضع كثيراً لاسيما عندما أعلنت منصة مدرستي الرسمية عن اعتراف الهيئات المعنية الدولية بها واشتراك عدد كبير من الشباب للتعلم عبر هذه المنصة الهائلة والحصول على شهادات موثوقة ومعترف بها محلية ودولياً وذلك بدلاً من ضياع الوقت في الألعاب والمنصات التي لا جدوى من إدمانها.

انطلاقاً من الزهوة التعليمية عبر الإنترنت، تم تسليط الضوء في الكثير من الأذهان على أهمية التعليم الإلكتروني باعتباره من أهم مقومات البلاد الحديثة والمتقدمة في الوقت الراهن. يُعتبر مصطلح التعليم الإلكتروني ليس بالمصطلح الجديد وذلك لأن البلاد الأوروبية والأمريكية قد اعتادوا بالفعل على الالتحاق بالمدارس والجامعات عبر الإنترنت بل وأصبحوا يقدموا منحات تعليمية للأفراد في بلاد العالم الثالث. ولكن، أصبح مصطلح التعليم الإلكتروني دارج على مسامع الأفراد في البلاد العربية والشرق الأوسط خلال الخمس سنوات الأخيرة، لاسيما خلال السنة الأخيرة. وذلك عندما قامت أغلب الجامعات والمدارس من مختلف الفئات بتحويل مسار العملية التعليمية إلى المنصات الإلكترونية للخضوع لحالة الطوارئ الصحية ولتنفيذ قرارات العزل المنزلي والصحي على الجميع.

يُمكن تعريف التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بُعد على أنه تقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتدربين أو الطلاب من مختلف المراحل التعليمية والتدريبية في أي وقت وفي أي مكان وذلك من خلال تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية والتي تشمل القنوات التلفزيونية وأجهزة الحاسوب والمؤتمرات وحجرات التعلم عبر المنصات الإلكترونية، كُل هذه التقنيات تتم عبر شبكة الإنترنت وذلك إما بتوقيتات متزامنة أو غير متزامنة.

توجد مجموعة مختلفة من أنواع التعليم الإلكتروني، كما هو موضح في النقطتين التاليتين هم أهم الأنواع الحالية:

  • التعليم الإلكتروني المباشر
  • التعليم الإلكتروني المعتمد على الحاسب الآلي

أصبحت الآن جميع الهيئات التعليمية تقوم بالاهتمام بمنصاتها التعليمية وذلك لتقديم أفضل ما يُمكن ولمواكبة العصر الجديد في التعليم والمعرفة.

معلومات هامة حول منصة مدرستي


منصة مدرستي madrasati هي من المنصات التي أُشيد بها من قبل اليونسكو ومنظمة اتحاد التعليم الإلكتروني (OLC) بالتعاون مع مختلف الجهات العالمية حيث قُيل عن المنصة بأنها من أهم النماذج التعليمية الحالية والتي يجب أن توضع في قائمة المنصات التعليمية عبر الإنترنت، كما يجب أن يتم اتباع نموذجها إذا أرادت المدارس الأخرى تحقيق نجاحات مشابهة. تم وضع منصة مدرستي تحت الميكروسكوب بالمقارنة مع سبعة منصات عالمية أخرى وأيضاً 174 دولة وذلك لقياس مستوى كفاءة ونجاح المنصة، لاسيما بعد تسجيل أكثر من (453.879) من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. وقد تفوقت منصة مدرستي على نحو غير مسبوق كنموذج ريادي دولي لا مثيل له بين مختلف النماذج الأخرى. حيث أظهرت هذه الدراسة تطور كبير في المعايير الرقمية التي تقوم المنصة باستخدامها بحيث تنافس المعايير العالمية. ليس هذا فقط، بل أعلنت الدراسة عن كفاءة مخرجات التعليم من منصة مدرستي على نحو يتوفق على كفاءة التعليم التقليدي. لذلك، يُمكن وضع معايير المنصة التالية ضمن معايير الجودة التي يجب اتباعها في النماذج التعليمية المستقبلية، كما هو موضح أدناه:

  • جودة طاقة التدريس

المدرس هو المعلم الأول والقائد الروحي والمرشد ضمن المرحلة التعليمية والأخلاقية أيضاً. حيث أشادت جميع الهيئات المتخصصة في إعطاء تراخيص الجودة للمنصات التعليمية عن أهمية طاقم التدريس في المنصة التعليمية، لاسيما الإلكترونية. تضم منصة مدرستي الرسمية مجموعة منتقاة على أعلى مستوى من المدرسين والمعلمين الذين يقدمون للطلاب المعلومات في أسهل وأكثر صورة احترافية ممكنة.

  • جودة الأهداف التعليمية

تهدف الكثير من المنصات التعليمية إلى الربح في مقابل الجودة التعليمية والتي تشمل جودة المناهج التعليمية التي يتم تقديمها للطلاب. إن سبب من أسباب نجاح منصة مدرستي هو جودة ونقاء الأهداف التعليمية حيث تهدف المنصة إلى إخراج مخرجات صالحة أخلاقياً ومهنياً للمجتمع سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

  • جودة التفاعلات

يعنبر التفاعل بين الطلاب والمعلمين من أهم المعايير التي يتم النظر فيها في منصة مدرستي. لذلك، تقدم المنصة مختلف الأدوات التقنية والحجرات الإلكتروني ليتواصل الطلاب والمعلمين معاً.

اتباع مثل هذه العوامل المذكورة أعلاه من شأنها أن ترفع من مستوى الحالة التعليمية الإلكترونية في الشرق الأوسط إلى أفضل معدلات لها.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *