التخطي إلى المحتوى

لحظات الصباح تعطينا دفعةً قويةً للإقبال على الحياة وأملًا جديرًا بأن نعمل لإحيائه، فبعد الليل الحالك الطويل لابدّ للصبح أن يطلع وأن تشرق علينا الشمس بأشراطها التي تشعّ على وجوهنا فتمنحها نورًا إضافيًا وتفاؤلًا كبيرًا.

وكم جميل أن نشارك أحبتنا هذه اللحظات المميزة من خلال إرسال رسائل صباح الخير ومسجات الصباح المميزة التي تحمل في طياتها أجمل العبارات والكلمات الإيجابية والمحفزة.

وإن هناك نخبةً من المواقع العربية تهتم بتزويد القارئ بأجمل الرسائل الصباحية، في طليعتها موقع المرجع الذي يخصص قسمًا كاملًا للعبارات الجميلة والمكتوبة بشكل حصري على الموقع لأصحاب الذوق الرفيع من القراء الباحثين عن التميز.

ولأن الفترة الصباحية من أهم الفترات في اليوم فإنّ علينا أن نجعلها مميزة كما يجب لها أن تكون؛

من خلال تحفيز أنفسنا وأحبتنا بالعبارات التي تشجعنا على أن نكون شخصيات مميزة وفاعلة في مجتمعاتنا.

اليوم الذي نبدأه بابتسامة كبيرة وإقبال على الحياة والعمل، يكون يومًا مليئًا بالإنجاز والعطاء، فالإنسان بطبيعته البشرية البسيطة يظلّ دومًا ومهما بلغ من العمر يبحث عمن يقول له: “تشجع، وامضِ قدمًا، كن بطلًا”.

لأن هذه العبارات الإيجابية تؤثر في عقل الإنسان بطريقة غير مباشرة وتدخل إلى غياهب ذهنه وتغذي روحه بكل ما هو إيجابي ومفيد، وهذا ما يؤكد عليه علماء النفس في أبحاثهم التي تتلخص في أن الكلمة الطيبة تذهب لكنّ أثرها في النفوس يبقى.

كما أنّ ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى التفاؤل وقول الكلمة الطيبة التي نسعد فيها من حولنا من الأخوة والأصدقاء، والدعاء لهم بالخيرات والطيبات؛

فالدعاء هو الهدية الأسمى التي يمكن أن نقدمها لأشخاص مهمّين في حياتنا نتمنى لهم الخير والسداد والصلاح، لا سيّما إن كانت منبعثة من روح صافية وقلب صادق محب ونية خالصة.

ولعلّ فرحة الصديق بقراءة دعاء الصباح المرسل من صديقه لا تضاهيها أيّ فرحة، حتى أنها تجعله يقبل على يومه بشغف يدفعه للتقدم وإحراز الأمجاد. ومن الرائع أن نكون نحن المبادرين في ذلك، فما من لحظة أسعد على الإنسان من أن يصله دعاء فيفرح به إلا أن يكون هو الداعي وهو المبادر في فعل الخيرات.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *